الاثنين، 6 أبريل 2009

" مهام اخصائى تكنولوجيا التعليم"
.

المهام الإدارية :-
1- تطبيق ما يرد من الجهات المختصة من لوائح وأنظمة وتوجيهات خاصة بمركز مصادر التعلم
2- التنسيق مع لجنة مركز مصادر التعلم في وضع الخطط الفصلية والسنوية التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المركز، وتقديمها إلى مدير المدرسة لاعتمادها.
3- التشاور مع الهيئة التعليمية في المدرسة لاقتراح ما يحتاجه المركز من مصادر التعلم بأنواعها التي تخدم المنهج الدراسي، والاحتياجات التربوية والتعليمية في المدرسة، وما يتطلبه ذلك من تجهيزات ضرورية، وكل ما يساعد على تحقيق أهداف المركز، والعمل بالتعاون مع الجهات المختصة على توفيره ومتابعة إجراءات تأمينه والحصول عليه.
4- تعريف المعلمين والطلاب بما يصل إلى المركز من مصادر تعلم جديدة.
5- استلام مصادر التعلم وتسجيلها بالطرق النظامية الخاصة بها.
6- ختم مصادر التعلم بختم ملكية المدرسة وختم التسجيل وكتابة الرقم العام (رقم الورود) على كل مصدر.
7- تسجيل مصادر التعلم التي يتم خصمها من (سجل العهدة) وذلك عندما تسحب بمذكرات رسمية، أو بموجب محاضر معتمدة من لجنة مركز مصادر التعلم تفيد التلف أو الفقد، أو الإرجاع أو نقل الأصناف إلى جهة أخرى.
8- الاهتمام بالدوريات (صحف أو مجلات) وتسجيل وصولها في السجل الخاص بها أولاً بأول، ومتابعة المتأخر وصوله منها، والعمل على الحصول على الأعداد الناقصة لإكمال مجموعة المركز.
9- إحصاء نشاطات المركز وذلك بتدوين المعلومات الخاصة بذلك في السجل المخصص لهذا الغرض، وإعداد تقرير شهري عن النشاط في المركز، وإرساله إلى إدارة التعليم.
10- إعداد جدول لتنظيم زيارة فصول المدرسة للمركز.
11- تنظيم عملية إعارة مصادر التعلم القابلة للإعارة ومتابعة المعار منها والمطالبة بإرجاعها في الموعد المحدد.
المحافظة على موجودات المركز والعناية بسلامة جميع أنواع مصادر التعلم ، والتوصية بتجليد كتبه وإصلاح ما يعطب من أجهزته ووسائله.
12- إجراء عملية الجرد السنوي وعمل المحاضر اللازمة لذلك.
13- إعداد تقرير سنوي عن المركز واحتياجاته وعرضه على لجنة مركز مصادر التعلم لمناقشته واعتماده، قبل إرساله إلى إدارة التعليم.
.
المهام الفنية :-
1- معاونة المعلمين، والطلاب على اختيار مصادر التعلم المناسبة والأجهزة التعليمية اللازمة واستخدامها.
2- تقديم الخدمة المرجعية لرواد المركز وإرشادهم إلى المعلومات المطلوبة ، حسب مصادر التعلم المتاحة.
3- تشغيل أجهزة المركز والمحافظة على جاهزيتها.
4- العمل على إعداد الفهارس اللازمة لجميع أنواع مصادر التعلم المتوفرة في المركز والمدرسة والاستمرار في صيانتها والإضافة إليها وتعديلها حسب ما يستجد من مواد. (يلاحظ أن قواعد الفهرسة المعتمدة هي الأنجلوأمريكية)
5- العمل على تصنيف مصادر التعلم حسب خطة التصنيف (ديوي العشري).
6- تنظيم مصادر التعلم وترتيبها في أماكنها الصحيحة بما يسهل تناولها للاستخدام وإعادتها.
7- التقويم المستمر لمصادر التعلم بالتنسيق مع لجنة المركز والتوصية باستبعاد ما يرى عدم صلاحيته، إما لتقادمه أو لعدم مناسبته لأهداف المركز ووظائفه التعليمية والتربوية.
8- العمل على تطوير مهاراته وتثقيف ذاته في مجال عمله، بمختلف الطرق والأساليب التي ترفع من كفاياته المهنية.
9- عمل قوائم ببليوجرافية لما يوجد في المركز من مصادر التعلم لها اتصال بالمناهج وإبلاغها المعلمين للاستفادة منها في إعداد الدروس وتوجيه التلاميذ أو الطلاب إلى الاستفادة منها والرجوع إليها .
.
المهام التربوية والتعليمية :-
1- التعاون مع المعلمين في توضيح أهداف المركز ورسالته ودوره في تنمية مهارات التعلم الذاتي، والتعلم التعاوني، والقراءة الواسعة الشاملة، من خلال زيارة الصفوف وعقد اللقاءات وإعداد النشرات، وما إلى ذلك.
2- مساعدة المعلمين في توجيه التلاميذ أو الطلاب إلى تلخيص ما يتوصلون إليه من مصادر التعلم المختلفة والتحدث به وعرضه أمام زملائهم، وتنمية ميولهم البحثية والاستكشافية.
3- إعطاء دروس تربوية وتعليمية لرواد المركز والتحضير لهذه الدروس كتابياً عن كيفية البحث عن المعلومات، وتزويد الطلاب بمهارات البحث والاستكشاف ومهارات الاستفادة من نظم المعلومات والتعلم الذاتي.
4- تقديم المشورة التربوية والفنية للمعلمين في الجوانب التربوية والتقنية لمركز مصادر التعلم.
5- مساعدة الطلاب في إجراء البحث العلمي.
6- إعداد برامج تدريبية للمعلمين على استخدام الأجهزة التعليمية، وتنفيذها.
7- الاشتراك مع الطلاب والمعلمين في إعداد مسابقات وبرامج ثقافية وعلمية.
8- تكوين جماعة مركز المصادر وتفعيل نشاطاتها العلمية والثقافية.

الأحد، 5 أبريل 2009

" اتجاهات مدرسي الجامعات نحو تكنولوجيا التعليم "
.
يميل بعض مدرسي الجامعات الى التركيز على ان استخدام التقنيات التعليمية لا يتناسب والتدريس الجامعي ن وأنه يكون ذا فائدة اعلى في مستوى التعليم في المدارس وفي المراحل الدنيا منه ، ويربطون ذلك بطبيعة المراحل النمائية التي يمر بها المتعلم ، وتبعا لذلك فان الطلبة في مراحل النمو الاولى أميل الى النشاطات الحسية الحركية ن وبالتالي فهم بحاجة أكثر إلى الوسائل السمعية البصرية ن التي تعمل على تغذية هذا الجانب ، في حين تقل هذه الحاجة كلما ارتقى المتعلم في نموه وأصبح أكثر ميلا نحو التفكير المجرد ... والطالب الجامعي أميل الى التفكير المجرد وتعلم القضايا والمحامات العقلية التي تقل فيها الحاجة الى الوسائل السمعية البصرية ، والتعليم الجامعي يؤكد على البعدين النظري والفلسفي المتعمقين مما يستتبع قلة تثمين الدراسة العملية التطبيقية التي تستلزم بدورها ضرورة ادخال الوسائل التقنية في التدريس .
.
وبشكل عام ، فقد لوحظ من خلال دراسات مختلفة ، قلة ميل مدرسي الجامعات الى استخدام التقنيت التعليمية في تدريسهم الفعلي ، وعزا بعض الباحثين أسباب قلة الاستخدام هذا إلى صعوبة الحصول على تجهيزات تقنية جيدة ، وعلى فنيين متعاونين في إدارة وتشغيل هذه التجهيزات ، وإلى قلة توافر المواد التعليمية والبرامج المناسبة للتدريس ن والى البطء في تحديث ما يتوافر .
.
وتشير دراسات اخرى الى مجموعة من العقبات التي تعترض استخدام المدرس الجامعي لها ، منها ماله علاقة باقتصاديات التدريس ، ومنها ما له علاقة بالاستخدامات التكنولوجية ، وبالامور الادارية والمؤسسة ، ومنها ما له علاقة بطبيعة المدرسين انفسهم ، حيث يرى بعض الباحثين ان عددا من المدرسين يقاومو استخدام التكنولوجيا أن تقدمها في ميدان التدريس ، كما ان استخدام التقينات التعليمية يستنفذ الكثير من وقت المدرس وجهده في الاعداد ولتحضير لها . بل تدخله التكنولوجيا في متاهات هو بغنى عنها ، ولا سيما أنه لا يترتب على استخدامها تقدير مباشر سواء من الرؤساء ف العمل أو في الراتب . وتشير معظم نتائج الابحاث لتي درست اتجاهات المدرسين نحو التقنيات التعليمية إلى أن المدرسين لا يتمتعون باتجاهات ايجابية نحو استخدام التقنيات التعليمية ، كما أن عوامل أخرى مثل خبرة المدرس وطبيعة الموضوع ، والتخصص والمرحلة الدراسية من شانها أن تنتج اتجاهات مختلفه نحو استخدام التقينات . حث تكون اتجاهات المدرسين الاخرين كما أن مدرسي المواد العلمية اكثر ميلا لاستخدام التقنيات في التدريس من مدرسي المواد الانسانية والادبية .
اما فيما يتعلق بالمرحلة الدراسية فيتوقع أن يكون مدرسو المدراس أكثر ميلا لاستخدام التقنيات في التدريس من مدرسي الجامعات ماهد التعليم العالي .
" أسباب مقاومة المدرسين لتكنولوجيا التعليم "
.
تعددت الاسباب التي تعزى اليها مقاومة المدرسين للتقنيات فكان منها : -
1- ميل بعض المدرسين الى مقاومة التجديدات التربوية عامه ، ومقاومة الاستراتيجيات والطرق والتقنيات الجديدة المغايرة لما اعتيد عليه .
2- قلة الوعي بمفهوم تكنولوجيا التعليم والنظر اليها على انها مجموعة الاجهزة والالات المستخدمة في التعليم ، والتي من شأنها أن تفقد التعليم ذلك الطابع الانساني ، وتجعله آليا ميكانيكيا .
3- تخوف المدرسين من استخدام الاجهزة التقنية المعقدة ، أو الخوف من الوقوع في الخظأ في استخدام التقنيات ، المتاتي عن قلة التدريب والذي يولد لدى المدرسين شعورا بعدم الارتياح وعدم الرغبة في التعامل مع هذه التقنيات .
4- ندرة توافر البرامج التعليمية المناسبة للتدريس ولا سيما الخاصة بالمستوى الجامعي .
5- عدم توافر الوقت الكافي للمدرس وانشغاله بالاعباء الروتينية للتدريس .
6- قلة الحوافز المادية والمعنوية .
7- النظر الى التقنيات التعليمية خاصة وتكنولوجيا التعليم عامة كعامل مهدد ، وتخوف بعض المدرسين من آن تحل التقنيات التعليمية الحديثة محلهم .
8- التخوف من أن يفقد استخدام التقنيات التعليمية التدريس الجامعي ذلك البعد النظري والفلسفي المتعمق ، مما يؤثر على نوعية التدريس الجامعي وعلى كفاءته .
.
وفي معرض عرضهما لبعض الحلول المقترحة للتغلب علىمعوقات استخدام التقنيات التعليمية يورد اسكندر وغزاوي مجموعة مقترحات منها :- ايجاد صناعة متخصصة على المستوى القومي لتوفير الادوات والاجهزة والوسائط التعليمية التي يمكن انتاجها محليا ، وتشجيع بعض الهيئات العلمية على ابتكار وتصميم اجهزة علمية ، وانتاج حقائب تعلمية لاستخدامها في مختلف مستويات التدريس ن والعمل على تشكيل هيئة على المستوى القومي من المتخصصين في الوسائط التعليمية بمجالاتها المختلفة تتولى مسئولية رسم السياسة العامة لتطوير انتاج وساتخدام الوسائط التعليمية التي يحتاج ايها في مناهج التعليم المختلفة . وبالمقابل فقد وجد من الباحثين من يعتبر مرحلة التعليم الجامعي من بين المراحل التي يمكن أن تستخدم فيها الوسائل التعليمية بشكل فعال ، خاصة في تلك الظروف التي يواجه فيها التعليم بعض المشكلات نتيجة للتجويرات والتغيرات التي يشهدها هذا العصر ، وما تملية عليه من ضرورة اعداد الانسان القادر على التكيف مع هذه التطورات والتغيرات .
" أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي "
.
إن قناعة مدرسي الجامعات باستخدام تكنولوجيا التعليم ، وتشكيل اتجاهات ايجابية نحو استخدامها في التدريس الجامعي ، لا يمكن أن يتأتى إلا بعد اقناع من قبل المدرسين إنفسهم بأهميتها في الميدان التربوي . وتجمع المصادر المتعلقة بهذا الموضوع على فكرة مؤداها أن استخدام التكنولوجيا في التعليم من شأنه أن يؤدي إلى تحسين التدريس وزيادة فعاليته ، ويتم ذلك من خلال النظر إلى التقنيات التعليمية سواء من منظرها العام أي باعتبارها تكنولوجيا التعليم أو من خلال منظورها الضيق أي بصفتها وسائل تعليمية . وتكنولوجيا التعليم بأجهزتها وأدواتها الحديثة أو ومسائلها القديمة ، إذا ما أحسن استخدامها ، يمكن أن تسهم فيما يلي :-
1- تحرير المدرس الجامعي من الأعمال الروتينية كالاعمال المتعلقة بالتلقين والتصحيح ورصد العلامات ، مما يمنحه الفسة للتفرغ لمساعد الطلبة على تعلم التفكير ولمساهمة في لتخطيط لنشاطاتهم وغير ذلك من الاعمال الاشرافية .
2- المساهمة في تأكيد أهمية الخبرة الحسية المباشرة ، ووضع الطلاب في مواقف تحفزهم على التفكير واستخدام الحوس في آن واحد .
3- تعزيز التفاعل الصفي ، والتحفيز على زيادة المشاركة الايجابية للطلاب : ويتم ذلك من خلال التنويع في استخدام الوسائل التقنية ، وتنويع أساليب التدريس ، وتجنب أسلوب التلقين .
4- استشارة اهتمام الطلاب واشباع حاجتهم للتعلم وتنشيط دافعيتهم ورغباتهم التالية في الاستزادة من المعرفة مما يسهل مهمة المدرس الجامعي ويساعده في تهيئة الفرص والمواقف المناسبة لاحداث التعلم .
5- ترسيخ وتعميق مادة التدريس وإطالة قترة احتفاظ الطلبة بالمعلومات ، ويمكن أن يتأتى ذلك من خلال إشراك مختلف حواس المتعلم .
6- اختصار وقت المدرس وجهده داخل قاة التدريس ، ففي عرض وسيلة تعلمية بصرية مناسبة إراحة للمدرس من الشرع الطويل ، وتخفيف من الوقع في اللفظية المجردة . وتشير بعض الدراسات التربوية إلى أن استخدام أشكال من التقنيات التعليمية في التدريس كالشفافيات وبرمجيات الحاسوب اختصر وقت التدريس بمعدل ثلث المحاضرة او نصفها في كثير من الاحيان .
7- تشجيع المدرس على تبنى مواقف تربوية تجديدية تبعده عن الجمود والتقليدية وتقربة من روح العصر ومسايرة التطور العلمي التكنولوجي . وتجمع التقارير العالمية على ضرورة أن يكون لكل انسان قدر من الثقافة العلمية والتكنولوجية يسمح له بفهم المجتمع الدائم التطور الذي يعيش فيه ن ويذهب بعضها الى أن تدريس التكنولوجيا ينبغي أن يصبح جزءا لا يتجزأ من المناهج الدراسية على جميع مستويات التعليم ، وان يكيف محتواه أي المعارف والمهارات العلمية وطرق التفكير التي يمكن اكتسابها بحيث يصبح اكثر انسحاما مع احتياجات كل مجتمع .
" نحو تطبيق منهجي لتكنولوجيا التعليم "
.
عند تطبيق تكنولوجيا التعليم يتم عادة تحديد الموضوع التربوي وأهدافه وخصائصه ووضع معايير لتحقيق هذه الأهداف، ومن ثم تختار التقنيات التعليمية المناسبة لتحقيق تلك الأهداف، وتصمم البيئة التعليمية المناسبة عن طريق تهيئة الإمكانات المادية والبشرية. ثم تأتي مرحلة التطبيق وتسجيل خطوات تنفيذ تلك الأهداف والصعوبات التي تعترضها، ويلي ذلك مرحلة التقويم التي تحدد مدى صلاحية التكنولوجيا المستخدمة ونقاط الضعف ونقاط القوة فيها عن طريق استخدام التغذية الراجعة المناسبة