الأحد، 5 أبريل 2009

الوسائل التعليمية
.
أدوات يستخدمها المدرس لمساعدته على تحسين تدريسه وتوضيح أفكاره لدى المتعلمين. وقد تعددت صيغ تسمياتها فمن وسائل الإيضاح إلى الوسائل المعينة، والوسائل السمعية، والوسائل البصرية، والوسائل السمعية البصرية، والأدوات والوسائل المعينة على التدريس، والتكنولوجيا في التعليم، وقد يعود ذلك التعدد في التسميات لسببين: أولهما طبيعة الوسائل التعليمية المتنوعة، وثانيهما دورها المقترح في عملية التدريس.
وقد تنوعت تعريفات الوسائل التعليمية أيضاً كما تنوعت تسمياتها، فعرفها (Dent) على أنها المواد التي تستخدم في حجرات الدراسة أو غيرها من المواقف التعليمية لتسهيل فهم معاني الكلمات المكتوبة أو المنطوقة، ورأى ديل (Dent) أنها تلك المواد التي لا تعتقد أساسا على القراءة واستخدام الألفاظ والرموز لنقل معانيها وفهمها، ولكنها مواد يمكن بوساطتها تجويد التدريس وتزويد التلاميذ بخبرات تعليمية باقية الأثر، بينما وسع هولينجز هذا المفهوم بيحث أصبح يشمل جميع الوسائل المعينة على الإدراك.
وفي تعريف لقسطندى أبو حمود يتناول أهميتها لكل من المعلم والمتعلم، يشير إلى أنها الأداة أو المادة التي يستعملها التلميذ في عملية التعلم، واكتساب الخبرات وإدراك المبادئ بسرعة، وتطوير ما يكتسب من عملية التعلم، وتطوير ما يكتسب من معارف بنجاح، ويستعملها المعلم بهدف تهيئة الجو المناسب الذي يستطيع العمل فيه بأنجح الأساليب وأحدث الطرق للوصول بتلاميذه إلى الحقائق والعلم الصحيح بسرعة وقوة وكلفة أقل. وتمثل التكنولوجيا التعليمية منهجاً في العمل وطريقة في التفكير وأسلوباً في حل المشكلات، يعتمد على اتباع مخطط لأسلوب المنطومات في تحقيق الأهداف، ويتكون هذا المخطط المتكامل من عناصر كثيرة تتداخل وتتفاعل معا بقصد تحقيق أهداف تربوية محددة، ويستفيد هذا الاسلوب من نتائج البحوث العلمية في السعى لتحقيق هذه الأهداف بأعلى درجة من الكفاءة والاقتصاد في التكاليف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق