الأحد، 5 أبريل 2009

" أسباب مقاومة المدرسين لتكنولوجيا التعليم "
.
تعددت الاسباب التي تعزى اليها مقاومة المدرسين للتقنيات فكان منها : -
1- ميل بعض المدرسين الى مقاومة التجديدات التربوية عامه ، ومقاومة الاستراتيجيات والطرق والتقنيات الجديدة المغايرة لما اعتيد عليه .
2- قلة الوعي بمفهوم تكنولوجيا التعليم والنظر اليها على انها مجموعة الاجهزة والالات المستخدمة في التعليم ، والتي من شأنها أن تفقد التعليم ذلك الطابع الانساني ، وتجعله آليا ميكانيكيا .
3- تخوف المدرسين من استخدام الاجهزة التقنية المعقدة ، أو الخوف من الوقوع في الخظأ في استخدام التقنيات ، المتاتي عن قلة التدريب والذي يولد لدى المدرسين شعورا بعدم الارتياح وعدم الرغبة في التعامل مع هذه التقنيات .
4- ندرة توافر البرامج التعليمية المناسبة للتدريس ولا سيما الخاصة بالمستوى الجامعي .
5- عدم توافر الوقت الكافي للمدرس وانشغاله بالاعباء الروتينية للتدريس .
6- قلة الحوافز المادية والمعنوية .
7- النظر الى التقنيات التعليمية خاصة وتكنولوجيا التعليم عامة كعامل مهدد ، وتخوف بعض المدرسين من آن تحل التقنيات التعليمية الحديثة محلهم .
8- التخوف من أن يفقد استخدام التقنيات التعليمية التدريس الجامعي ذلك البعد النظري والفلسفي المتعمق ، مما يؤثر على نوعية التدريس الجامعي وعلى كفاءته .
.
وفي معرض عرضهما لبعض الحلول المقترحة للتغلب علىمعوقات استخدام التقنيات التعليمية يورد اسكندر وغزاوي مجموعة مقترحات منها :- ايجاد صناعة متخصصة على المستوى القومي لتوفير الادوات والاجهزة والوسائط التعليمية التي يمكن انتاجها محليا ، وتشجيع بعض الهيئات العلمية على ابتكار وتصميم اجهزة علمية ، وانتاج حقائب تعلمية لاستخدامها في مختلف مستويات التدريس ن والعمل على تشكيل هيئة على المستوى القومي من المتخصصين في الوسائط التعليمية بمجالاتها المختلفة تتولى مسئولية رسم السياسة العامة لتطوير انتاج وساتخدام الوسائط التعليمية التي يحتاج ايها في مناهج التعليم المختلفة . وبالمقابل فقد وجد من الباحثين من يعتبر مرحلة التعليم الجامعي من بين المراحل التي يمكن أن تستخدم فيها الوسائل التعليمية بشكل فعال ، خاصة في تلك الظروف التي يواجه فيها التعليم بعض المشكلات نتيجة للتجويرات والتغيرات التي يشهدها هذا العصر ، وما تملية عليه من ضرورة اعداد الانسان القادر على التكيف مع هذه التطورات والتغيرات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق